«منظمة الهجرة»: نزوح 38 أسرة يمنية خلال أسبوع لأسباب أمنية واقتصادية

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن تسجيل نزوح 38 أسرة يمنية، تضم 228 فرداً، خلال الأسبوع الماضي، نتيجة للأوضاع الأمنية المتدهورة والتحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. 

وأفادت المنظمة الدولية في بيان لها، أمس الاثنين، بأن الفترة التي شهدت نزوح الأسر اليمنية والمشمولة بالتقرير تمتد من 15 إلى 21 ديسمبر الجاري.

ورصدت المنظمة أن الأسر النازحة غادرت محافظات الحديدة، وتعز، ومأرب، ولحج، واستقر العدد الأكبر منها “30 أسرة”، في محافظة مأرب، بينما انتقلت 7 أسر إلى الحديدة، واستقرت أسرة واحدة في تعز.

دوافع النزوح

أكد التقرير أن 20 أسرة، أي نحو 53% من إجمالي النازحين، غادرت مناطقها بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، فيما دفعت المخاوف الأمنية 18 أسرة أخرى، بنسبة 47%، إلى اتخاذ قرار النزوح بحثاً عن الأمان.

ويشهد اليمن أزمة إنسانية معقدة، حيث تُعتبر النزاعات المسلحة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة أبرز العوامل التي تدفع السكان لمغادرة منازلهم. 

ويُعد النزوح الداخلي تحدياً كبيراً للمنظمات الإغاثية، التي تحاول توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين في ظل محدودية الموارد وتفاقم الأوضاع الإنسانية.

استجابة المجتمع الدولي

تدعو منظمة الهجرة الدولية المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للنازحين في اليمن، سواء من خلال توفير المأوى والمساعدات الغذائية، أو العمل على معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى النزوح، مثل الصراعات وعدم الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ سنوات.

وتُبذل جهود من قبل المنظمات الإنسانية لدعم الأسر النازحة، إلا أن احتياجات النازحين تتجاوز ما يمكن توفيره حالياً، مما يستدعي مزيداً من التنسيق بين الجهات المحلية والدولية للتخفيف من معاناتهم.